علاج الأطفال بالقصة
ملخص
كتاب علاج الأطفال بالقصة
تأليف: مارجوت صاندرلاند
أهمية
القصة في مساعدة الأطفال على التعامل مع المشاعر الصعب”
ان عملية كبت واطلاق
العنان للمشاعر قد تأخذ صورة أكثر خطورة عند الأطفال. فالأطفال لا يملكون
استراتيجيات التكيف الدبلوماسية التي يتعامل بها الكبار مع المشاعر المؤلمة، لأنهم
يفتقدون المصادر الداخلية التي تعينهم على التفكير في تلك المشاعر وتدبرها أو
تعديل مستويات الإثارة النفسية المتعلقة بتلك المشاعر.
من النتائج المؤلمة لمثل تلك المواقف:
السلوك العدواني وصعوبات التعلم والتبول اللاإرادي 1-
2- ان استخدام القصة
يساعد على فهم مشاعر الأطفال التي لا يمكننا التحدث عنها بلغة الحياة اليومية. لأن
لغة الحياة اليومية تعتمد على التفكير الواقعي في حين تعتمد المخاطبة عن طريق
القصص على الخيال وهذه هي اللغة الطبيعية للأطفال
3-
انها تذكرة دخول لعالم الطفل الخاص وفي الغالب
تكون هذه التذكرة طريقة جيدة للتواصل مع الطفل
الطريقة
المثالية لعمل قصة ذات مغزى علاجي:
1- تقدم القصة
العديد من الاختيارات عما يمكن فعله عند مواجهة مشكلة في الحياة
تقدم القصة بعض الاحتمالات والحلول المبتكرة لمعالجة المشكلات التي قد تبدو
مستعصية.2-
3-تعرض القصة بعض الطرق
للتعامل بطريقة أكثر تأثيراً وأقل ألماً.
تقدم القصة العديد من الاختيارات الخاص بأساليب جديدة في الحياة. 4-
تقدم القصة للطفل عدة طرق جديدة للتفكير في مشاعره المؤلمة 5-.
تقدم القصة معاني تركز على مشكلة أو أزمة قائمة في حياة الطفل. 6-
تقدم القصة بعض المعاني النفسية المهمة فيما يتعلق بما هو مباح. 7-
تستطيع القصة التعبير عما بداخل الطفل من أفكار كامنة . 8-
.
كيفية
استخدام القصص ذات المغزى العلاجي متى وكيف تقص على الطفل فصة ذات مغزى علاجي؟
١-اختيار
الوقت الذي تستحوذ على انتباه هذا الطفل. 1-
٢- 2-اذا كان الطفل متعود على الاستماع الى قصة
ما قبل النوم.
٣-في المدرسة حيث يخصص ركن في الفصل للقصص.3-
4-عليك ان تكون حساساً
وملاحظاً للمواقف التي يرغب فيها الطفل في التوقف عند صورة ما أو جزء ما من القصة.
وفي حالة رغبة الطفل في الاستماع للقصة نفسها مرة أخرى. بعد الانتهاء من سرد القصة
تجنب الخروج عن عالم الخيال والصور المجازية إلا اذا فعل الطفل ذلك أولاً.
تذكر باستمرار أن التعبير الغير مباشر هو السبب في قوة تأثير القصة 5-
------
الدليل البسيط لكيفية تأليف
القصص العلاجية
١-تعرف على الموضوع او المشكلة النفسية أو الانفعالية
التي يعاني منها الطفل.
٢-فكر في عناصر القصة من شخصيات وأماكن
ومواقف تستطيع من خلالها تأليف سياق خيالي للمشكلة.
٣-تقديم بطل القصة الذي يعاني من نفس مشكلة
الطفل.
٤-تقص حكاية البطل الدي يستخدم اساليب خاطئة
في التعامل مع مشكلته.
٥-وضح مدى فشل تلك الاستراتيجيات وكيف ادت
الى ازمة.
٦-عرض رحلة الانتقال من الازمة الى الحل
بعرض حلول سريعة ومؤقتة.
٧-مرحلة التحول
٨-نجاح البطل في سلك المنهج الجديد وشعوره
بالتحسن.
السن الملائم
أصغر سن يستطيع فيه الأطفال
التجاوب مع قصص ذات مغزى علاجي هو ثلاث سنوات اما الأطفال الأصغر سناً فهم مازالوا
في مرحلة التعرف فالحياة ويفضلون نوعية القصص التي تحكي عن تنظيف البيت او صناعة
الكعك وغيرها.
ما يجب تجنبه عند الاستماع
لمشاعر الطفل:
١-الا تستهين أو تبدي اهتماما عابراً بأمر
اساسي من وجهة نظر الطفل.
٢-تجنب تماماً اصدار الأحكام أو اعطاء
النصائح كبديل عن التركيز في قصة الطفل
٣-لا تحاول اخراج الطفل من المشاعر التي
يعيشها بقولك “لا، عليك الا تشعر بهذه الطريقة”
٤-لا تطلق العنان لفصولك وتهتم ببعض عناصر
القصة بل عليك الاهتمام بوجهة نظر الطفل في تلك العناصر.
٥-احترس من فقد الاهتمام بالطفل دون وعي.
كيف
اتجاوب مع الطفل بتعاطف:
-التعاطف 1-
-عدم المقاطعة 2-
-قراءه الشعر. 3-
-خطر استخدام المعاني المحدودة. 4-
نوعية الاسئلة
التي يجب طرحها على الطفل:
-عليك أن تطرح أسئلة
ذات نهايات مفتوحة 1-
-تجنب السؤال باستخدام أداة الاستفهام لماذا 2-
- 3- تجنب
كثرة الأسئلة حتى لا تصيب الطفل بالملل
استخدام لغة
القصة في مرحلة الطفولة المبكرة:
１-
1-يعاني اطفال هذه
المرحلة من الكبت النفسي
-2- عند استخدام الدمى
والعرائس عليك ان توضح وجهة نظرك من ان هذه الدمى تمثل شيئاً فالواقع.3-
-استخدام اسلوب التعريف بالذات.4-
-اسلوب تكملة الفراغات. 5-
-اسلوب المحادثة والحوار
6-
كيف تنهي
الجلسة:
اعادة القصة التي سمعتها من الطفل وفي بعض الاحيان قد يغير الطفل او يفعل
شيئاً نتيجة الى تغيير بعض المفاهيم خلال جلسة تحليل القصة ويجب على الاستشاري
النفسي ملاحظه مقل هذه التغيرات
.
ماذا يعني
تكرار الطفل للقصة نفسها في كل جلسة؟
لأنه يشعر بالانزعاج
من موضوعها ويحاول التعامل مع مشاعره مت خلالها. 1-
-القصة تتضمن تدريبا للتعامل مع الواقع وهذا يستغرق وقتاً
بالطبع لتفهمها. 2-
-التكرار قد يعني أن الطفل يحاول اخبارك شيئاً من خلال القصة
لكنك لا تستمع اليه. 3-
4-طريقة الطفل الخاطئة
للتعبير عن قصتهم
موضوع
العالم الداخلي والخارجي للطفل:
الطفل الذي يحكي عن
عالم دافئ ومحبوب يحكي عن عالمه الداخلي اما الطفل الذي يحمي عن عالم اسود بارد
تسوده العدائية فهو ايضاً يحكي عن عالمه الداخلي .
وقد يعترض البعض قائلاً ان تمثيل الطفل لقصة سعيدة قد يدل على تفكيره فيما
يريد. فالواقع قد يحدث ذلك لكني الطفل الذي يحكي عن عالم سعيد لابد وأن يكون عاش
فيه في يوم من الايام ولو لفتره بسيطة.
متى يمكنني
الخروج عن الصور الخيالية للقصة والتحدث عن حياة الطفل الواقعية
اذا تحدث الطفل عن
حياته الواقعية بطريقة مباشره
اذا كان الأطباء النفسيون فقط هم من يستمعون لمشاكل
الأطفال، لازدادت مشاعر المعاناة والوحدة عن اليوم عشرات المرات. ان هذا واجبنا
جميعاً تجاه من حولنا من الاطفال. وعلى كل حال فإن الحذر واجب في جميع الحالات،
حيث يجب احترام الحديث عن المشاعر دائماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق