الأهداف الأربعة للسلوك المشكل كما قسمها “درايكرز”:
1- الانتباه:
الرغبة في الحصول على الانتباه موجودة لدى كل طفل، والأطفال بصورة عامة يفضلون الحصول على الانتباه بطرق ايجابية، لكنهم إذا لم يحصلوا عليه بالسلوك السوي، فإنهم يحاولون جذب الانتباه بطرق أخرى.
الناحية الأيجابية لهذا السلوك / مثل أن يبادر، يتطوع ، يساعد
الحل
1- منحه الإنتباه في وقت لا يتوقعه
2- نهمل السلوك الغير سوي
-------
السلطة:
لا يشعر بعض الأطفال بمكانتهم إلا إذا فرضوا سلطتهم، فهم يهدفون إلى الحصول على ما يريدونه هم، حتى إن نجح الوالدان في إخضاع الطفل فهذا انتصار وقتي، ذلك أن الوالدين قد يسجلان انتصار في فرض رأيهما ولكنهما يعتبران خاسرين في نوعية علاقتهما مع الطفل.
الناحية الإيجابية لهذا السلوك / ضبط الذات ، الإستقلالية ، تحمل المسئولية
الحل /
1- لا تظهر الغضب
2- إبتعد عن دخول صراع مع الطفل ( لان هذا التطرف يعطي قيمة إيجابية للسلطة ويزيد من تقدير الطفل لها )
---------
الانتقام:
الأطفال الذين يسعون إلى الانتقام هم الأطفال المقتنعون أنهم في الأصل غير محبوبين، وأنه لا مكانة لهم في الأسرة إلا إذا آلموا الآخرين بقدر ما هم متألمين، لذلك فهم يجدون مكانتهم عن طريق كونهم قساة غير محبوبين.
الناحية الإيجابية لهذا السلوك / يهمل التعليقات السلبية ، يتقبل أراء الأخرين / يبتعد عن الصراع
الحل /
1- البعد كلية عن رد الإنتقام بمثله
2- تحسين العلاقة من خلال المواجهة بهدوء و بإظهار حسن النية
-----------
استعراض العجز:
الأطفال الذين يظهرون العجز وعدم القدرة هم أطفال محبطون لدرجة كبيرة وتوصلوا في قرارة انفسهم إلى أنهم أشخاص غير ناجحين، لذا فإنهم يحاولون إقناع الآخرين بعدم توقع أي شيء منهم.
مهما اختلف نوع السلوك المشكل وهدف الطفل، فإنه باعتقاد الطفل الوسيلة الوحيدة التي يضمن من خلالها أن له مكانه في أسرته.
يظهر يأس الأطفال مستعرضي العجز في جميع نواحي السلوك أو ربما في سلوك دون الآخر.
نحن لاندفع الأطفال إلى السلوك المشكل إلا أننا نعزز ونشجع سلوكهم المشكل واختيارهم الخاطئ للأهداف.
الناحية الإيجابية لهذا السلوك / لا توجد
الحل /
1- الإبتعاد عن النقد
2- التركيز على نواحي القوة للطفل
3- تشجيع أي محاولة تحسن ولو بسيطة
---------
القاعدة الذهبية
حدد الهدف من سلوك الطفل ثم إعمل على تعديلة بإتباع الحل المذكور و تحلى بالهدوء والصبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق