طفلي هو المتنمر ماذا أفعل ؟؟؟
لا أحد من الوالدين يحب أن يسمع أن طفله هو المتنمر ، اذا كان طفلك يشارك في سلوك التنمر على الأخرين فهذه علامة على وجو معاناة من القلق أو الاكتئاب أو صعوبة في تنظيم عواطفه و سلوكه أو تدني في احترام الذات
لا يتنمر الطفل لأنه سيئ كما يقول الدكتور جيمي هوارد فالأطفال يمارسون أنواع من السلوك الخاطئ وذلك لأنهم مازالوا يكتشفون الأشياء من حولهم ، تقول الدكتورة كريستين كاروثرز من المحتمل أن الطفل يتعرض لسلوك التنمر في المنزل فعلى الوالدين مراجعة أساليب سلوكهم و حديثهم و طريقة تعاملهم مع الغضب في المنزل ، أسأل نفسك هل أفراد عائلتك يتعاملون بالصراخ أو تبادل الألقاب السيئة أو يضربون بعضهم ؟؟ ، اذا كانت الإجابة نعم فعليك تقع مهمة تعزيز بيئة منزلية إيجابية حيث يتعامل أفراد الأسرة بعضهم بلطف و احترام
أسباب تدفع الطفل نحو سلوك التنمر
1- رغبة الطفل في الأصدقاء
2- تخويف الطفل في المنزل أو المدرسة فيحاول استعادة الشعور بالقوة من خلال التصرف بقسوة مع الأخرين
3- الحصول على الاهتمام من الأصدقاء و المعلمين والوالدين ، والسبب أنهم قاموا أولا بطرق جيدة ولم يحصلوا على هذا الاهتمام
4- الطفل أكثر اندفاعا من غيره
5- لدي الطفل ميل لتصور سلوك الأخرين على أنه عدواني
6- لا يشعر بشعور الضحية
كيف يمكنني معالجة الأمر ؟
1-كن صريحا و تحدث مع طفلك
2-كن منفتحا و مستعدا لأي إجابة أحد الأطفال أجاب ( أكون مشهور ب إسوء طفل أفضل من أكون مجهول)
3-أحيانا لا يستطيع الطفل توضيح سبب تصرفه ، فكر في استشارة طبيب نفسي
4-يكون عقاب الطفل المتنمر بفقدان الامتيازات ( الانترنت أو الجوال ) ولكن على مدار أيام قليله ، فالعقاب طويل الأجل يفقد صلاحيته
5-عليك التعاون مع معلمين طفلك بشكل منتظم ، وعندما يحسن الطفل التصرف امنحه الثناء
6-تحدث مع طفلك دائما فالأطفال اللذين يتحدثون مع أولياء أمورهم بانتظام يكونون أكثر راحة و يستمرون في التواصل معهم في المراهقة ، اسأل في الصباح و في المساء عن أفضل شيء قام به اليوم ؟ شيء أزعجه ؟ شيء أعجبه ؟..الخ
7-يجب أن يشعر الطفل أنك تهتم به و أن تسمع منه ، إمليء قلبه بالحب
8-انت القدوة ، احترم الأخرين ، تحدث بلطف
9-يمكن أن تقدم أمثله لمواقف متنوعة و كيف تتوقع أن يستجيب طفلك في هذه المواقف
10--شجع طفلك أن يشعر بشعور الأخرين ( مثل كيف تشعر إذا خوفك أو أحزنك أحد ؟) الشعور الذي تشعر به هو نفس شعورك زميلك لأنك لم تكن لطيف معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق