تطوير الذات و الوعي و الاستفادة منها .
تطوير الذات
هو اكتساب مهارات جديدة وتطوير ما لديك من قدرات ومهارات سواء كانت على الصعيد النفسي أو المالي أو قدراتك العملية المختلفة في مهنتك وفي مجال تخصصك، ولكن وفي العادة يقوم الناس باستخدام هذه المصطلح للإشارة على تطوير قدراتك النفسية وقدراتك على التعامل مع المشاكل التي تواجهك
تخيل المستقبل الذي تريد ثم قم بتحديد المهارات التي تودّ امتلاكها ووضع خطة للوصول إليها والتي لا تأتي إلا عن طريق العمل اجاد والوثوق في نفسك
ولا بد أن تراعي في البداية على ضرورة تقبل نفسك ، و معرفتك للقدراتك ، فهو بإختصار مثل إعادة التربية للنفس و يلزم فيها أن تحب الطالب و تعرف مايلائمه وفقا لقدراته
عن طريق القراءة تكسب الكثير من الخبرات و كذلك عن طريق مراقبة سلوك الأخرين و إنتقاء أفضل تجاربهم .
معرفتك للسلوك الذي لا ترغب فيه وعي ، وإعترفك به لنفسك ( أن هذا السلوك غير ملائم لك ) هنا تكون قطعت 70% من الحل ، يبقى لك إختيار السلوك البديل و تكرار تطبيقها ليصبح عادة و سلوك دائم لك .
كيف أبدء؟
تحسين نظرة الانسان إلى ذاته، وإحاطتها بشيءٍ من التّقدير والاهتمام، بعيداً كلّ البُعد عن أيّ تجارب فشلٍ مرَّ بها سابقا
هناك كثير من الأمور التي تسهم في تقدير الذات مثل معاملة الوالدين والاخوة والاصدقاء فهي شئ تراكمي ، قد يكون تقديرك لذاتك ضعيفا فتصاب بخيبة أمل ولكن إذا كنت لا تستطيع تغيير الماضي فأنت تملك إختيار أن توقف ثأثره على حاضرك وتبدء بالتغيير.
الثقة بالنفس
يرى الأستاذ الدّكتور عبد الكريم بكار أنّ الثّقة بالنّفس تعني: اعتقاد الشّخص اعتقاداً جازماً بأنّ لديه القُدرة على إنجاز العديد من الأمور المفيدة، والتي قد يعجز عن إنجازها وتحقيقها العديد من أقرانه، وليس شرطاً أن يكون هذا الاعتقاد مُطابقاً تماماً للواقع الذي يعيشه ذلك الشّخص، ولكن يكفي مُجرّد الاعتقاد، الذي يُشكّل دافعاً قويّاً للشخص للإقدام وعدم التردُّد.
الثّقة بالنّفس والنّجاح؛ فكلّ منهما يعتمد على الآخر، فتحقيق النّجاح يحتاج الثّقة بالنّفس، والثّقة بالنّفس يدعمها ويُقوّيها النّجاح والتفوُّق
خطوات الثقة بالنفس
1- العلم والعمل مثل القراءة ووضع الخطة للتنفيذ
2- التخيل الأبداعي لما يريده مثل تخيل أن الشئ قد حدث و الشعور به
3- الثدوة و المثل الأعلى يمنح الإنسان للإتصاف بصفاته ( جوار السعيد تسعد )
4- وضع وقت للإهتمام بالنفس من خلال هواية أو كوب قهوة ..الخ
أهم حطوات تطوير الذات
1- إحترام الذات
تقبل ذاتك و إبتعد عن فكرة المثالية ، تقبل فكرة الخطأ، والوقوع به؛ إذ لا يمكن للإنسان أن يكون معصوماً عنه، واستغل هذه الأخطاء للتعلم منها
2- التغلب على المخاوف
ينصح بالتعبير عن المشاعر، ورفض الأمور التي لا تناسب الرغبات، كعدم الرغبة بالذهاب إلى مكان معيّن، أو التقاء بعض الأشخاص غير المرغوب بهم، أو تحميل النفس ما يفوق طاقتها لمجرد إرضاء الآخرين ،تحلي بالجرأة والشجاعة للخروج عن المألوف، وتجربة الأمور الجديدة، للتغلب على المخاوف مثل تجربة طعام جديد أو زيارة مكان جديد أو تغيير ستايل الملبس المعتاد ،أو الشعر ، تلك طريقة لتجرب شعور جديد أنك متميز و مختلف ، و بالطبع ضع في ذهنك أنه سيكون عناك معترضين عليك ، تقبلهم فهذا رأيهم ، وتلك النقطة هي التي تمنعنا أن نكون على طبيعتنا لأننا لا نتحمل النقد ، فنكون نسخ مكررة.
3- التفكير الإيجابيتشجيع النفس ومدحها، وإظهار نقاط قوتها والتغني بالإنجازات التي قامت بها ، الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، وعدم قضاء وقت طويل معهم، لتفادي زيادة شعور الإحباط، والسلبية ، باستثناء ذووي الرحم .
من المهم ملاحظة أن تطوير الذات علم مستمد من علم النفس ، ثم تداخلات معه عدة ثقافات شرقية. أعلامه الشرقيين يميلون الى الروحانيات أكثر و الغربين يميلون للمنطق و العقل أكثر ، فلانعجب اذا قدم كل فريق دلائل على صحة مايعتقده ،
و لكن ك مسلمين نأخذ منه مايلائم عقيدتنا ، ومايكون قائم على أساس علمي ، وهذه هي أهم قاعدة تطبقها على كل مايجد في حياتك من أمور ،
إعرضها على ميزان
1- ميزان الدين / هل هي حلال أم حرام ؟ ،
2- ميزان العلم /هل هي نافعة أم ضارة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق