8 من تجارب الطفولة تؤثر علينا
ماهي تجارب الطفولة الضارة ؟
تعد تجارب الطفولة السلبية أو ACEs أحداثًا سلبية في حياة الطفل يمكن أن يكون لها تأثيرات دائمة على الصحة والرفاهية. جاءت هذه العبارة خلال دراسة تجارب الطفولة المبكرة في مركز السيطرة على الأمراض - كايزر ، التي نُشرت لأول مرة في عام 1998. ونظرت الدراسة في كيفية تأثير صدمة الطفولة على الصحة على المدى الطويل.
كيف تؤثر تجارب الطفولة الضارة على الطفل ؟
في حالات الصدمات الطويلة في مرحلة الطفولة ، ينتج دماغ الطفل وجسمه حمولة زائدة من هرمونات التوتر التي يمكن أن تضر بوظيفة الدماغ وبنيته. نظرًا لأن أدمغة الأطفال تتطور بوتيرة سريعة ، فقد يكون ذلك ضارًا بشكل خاص بهم ، وتغيير طريقة تعلمهم ، والاستجابة للضغوط ، واتخاذ القرارات لبقية حياتهم. يمكن أن تؤدي صدمة الطفولة إلى ظهور الأمراض المزمنة بين البالغين ، مثل أمراض القلب والاكتئاب وتعاطي المخدرات والعنف والوقوع ضحية للعنف.
تتضمن أمثلة التجارب الضارة في فترة الطفولة /
تعاني من الطلاق الوالدين أو الانفصال
وجود أحد أفراد الأسرة المسجون
العيش مع أحد أفراد الأسرة المدمن على الكحول أو المواد الأخرى
العيش مع فرد من العائلة مصاب بالاكتئاب أو يعاني من أمراض عقلية أخرى
تعاني من الإهمال الجسدي والعاطفي
تعاني من الإيذاء البدني والعاطفي والجنسي
تشهد الأم يتعرضون للإيذاء
لماذا تؤثر تجارب الطفولة المبكرة علينا؟
تؤثر تجارب الطفولة المبكرة على العلاقات الرومانسية والحياة الاجتماعية والتعليم. نشعر آثارها بعد سنوات
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تلقوا دعم الوالدين من المرجح أن يكون لديهم شعور أفضل بالأمان من أقرانهم. لقد تعايشوا بشكل أفضل مع الآخرين واستمتعوا بحياتهم. وجدت دراسة أخرى أن الأطفال ذوي النتائج الأكاديمية الأفضل كانوا يعيشون في بيئة داعمة لهم أكثر من أقرانهم.
1- الضرب / يؤثر معنيا وجسديا على الطفل و على مستقبله أيضا
2- البيئة الداعمة /لأطفال الذين تلقوا الدعم من آبائهم يتمتعون بأداء أكاديمي أفضل
3- القيام بكل شي عن الطفل / يتسبب في زيادة اعتمادهم على الآخرين عندما يكون بالغًين ، كما ينشئ عندهم خوف وتردد عند إتخاذ القرارت لمختلفة
4- مدى إرتباطهم بالوالدين / كلما زاد الإرتباط زاد الدعم والشعور بالأمان ، وبالتالي يحققون التفوق أكاديميا وهم بالغين
5- جودة التجارب / عندما يمر الطفل بالتجارب و يلاقي تسلطا و نقد مدمر وعنف من الوالدين كلما زاد عنده الخوف ، فيميل البنات للإضطراب العاطفي و الأولاد للعدوانية
6- التنشئة الإجتماعية / و الإهتمام بالتواصل الأسري و الأقارب و الأصدقاء يكسب الطفل مهارات إجتماعية تساعده كثيرا في مرحلة البلوغ
7- إستقرار الأسرة / فحدوث الطلاق خصوصا في مرحلة الطفوله المبكرة ، يؤثر عليه وعلى نظرته للعالم من حوله
8- القدوة /تؤثر القدوة والنموذج الذي يحاكيه الطفل على مستقبل حياته كثيرا ، فيجب على الوالدين التعامل مع مشاعر ( الخوف ، الغضب ، الحزن ، السعادة )بشكل إيجابي ، فالقدوة السلبية ستجعل الطفل يتصرف بشكل سلبي
................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق